لا أريدُ أنْ أموتَ الآنَ
أَجِّلي
يا ريحُ تأليبَ الخَريفِ
خَفِّفي وَطْأَ الحَفيفِ
ثَمَّ ظِلٌّ في الرَّصيفِ
يكفيني إذا بَعْضاً من الحَظِّ امْتَلَكْتْ
لا أريدُ أنْ أموتَ الآنَ
ليس حُبّاً بالمزيدِ من الحياةِ
بَلْ لأنِّي …
أغْدو جميلاً كُلَّما
مَرَّ المَماتُ كبارقٍ ثم انْطَفَأْ
و أنا أُحِبُّني وارِفاً
ما بينَ ماءٍ و الظَّمَأْ
و أنا أُحِبُّني واقِفاً
فَجْراً بزَنْبَقِهِ امْتَلأْ
لا جَفَّ غُصْني … لا ذَبُلْتُ …
و لا هَلَكْتْ
لا أريدُ أنْ أموتَ الآنَ
لكنْ كُلَّما …
أَحْكَموا حولي المكيدةَ
طَوَّقوا روحي الشِّريدَةَ
خِلْتُني صِرْتُ الطَّريدةَ
كُلَّما يصْطادُني شيءٌ من الموتِ
ارْتَبَكْتْ.
التعليقات مغلقة.