قصيدتان لـ: محمد الكاشف

■ ■ ■

1_ (قبل الدقيقة الأخيرة)

خايف أنام لأصحى في مرة ألقاني: مت
وإن موتي يكون سبب في غرق المدينة بدمع أمي
ويا تقل همي

فوتوغرافيا: محمد الكاشف
فوتوغرافيا: محمد الكاشف

لو قصت ساعتها شعرها عشان أعيش
خايف ما اجيش
ولا أوفي الندر اللي عليا من يوم ما وعيت
مش لاقي الفرصة
مش عايز
اكمني عبيط
من شد الخيط ما بقتش ألضم
الروح بتكر
عناقيد الفرح بتتسرسب
من يوم ما عرفت
بطلت أغني
كلمت الرب ومستني
ما لقيتش الرد
قررت أعيش

لساني عبيط

فوتوغرافيا: محمد الكاشف
فوتوغرافيا: محمد الكاشف

■ ■ ■

2_ (ساعي البريد)

بقيت لوحدك
من ساعة ما قفلوا باب السما
واخترعوا الخلاص
وإنت الغبي
اللي إيمانه بالإله خلاه يدور ع الأمل
من غير أساس
عشان يعيش

فوتوغرافيا: محمد الكاشف
فوتوغرافيا: محمد الكاشف

مش كان خلاص
حلم الخروج من دي القصيدة ملك ايدك
ولا الوجع خلاك تفكر إن المعافرة في الوجود
– بدون مبالغة –
زي التناص
ما تساويش

ما انتاش لوحدك

■ ■ ■

التعليقات مغلقة.