عنفوان فؤاد _أنا مستثارة

“je suis excité”

“je suis excité”

أطرح تساؤلي على الأب جوجل.
يمنحني بركة المعرفة،
يقترح قائمة حلول للتخلّص من هذا العبث النفسي.
يخبرني
بأن ثمة بئر عطشى
تسقي عطشها فقط
للدلو الممتلئة باللهاث.
*
“je suis excité”
*
يرسل بعدها لوحة “القُبلة”
أضع يدي على مفتاح الكيبورد
أجده غارقا
تحت اللعاب.
*
“je suis excité”
*

يرسل مقطع فيديو
عليه “مارلين” وهي ترفع تنانير الشُبهة
داخل كلمة شرقي.
*
“je suis excité”
*
ينتقل إلى مقطع آخر
تتطاير الملابس تمامًا
كنافورة “فونتانا دي تريفي”
تبًا!
انقطعت عن ثرثرة القطع النقدية
استبدلتها
بضحكات وشهقات
شهقات
قات
قات
قات
ق
ق
ق
.
.
.
*
“je suis excité”
*
فجاة
يتغير المقطع،
تظهر أمامي
لوحة “الخلق”
اللعنة!
عبث أحدهم، بخصية آدم
اصبع الإله تلامس اصبع اللذة.
*
“je suis excité”
*
أعود واسأله أن أفتني في شهوتي
ينقلني إلى عصور ما قبل التنورة
ما قبل القُبلة
ما قبل النافورة
ما قبل الأصبع
الاصبع
الأص
الأص
ص
ص
ص
.
.
.
*
“je suis excité”
*
أخذني أعادني
أعادني ثم أخذني
أبدًا لم يعثر على رائحتك داخل excitée
*
ألقى بي داخل je suis لم أكن
لم تكن
لم نكن.
*
“je suis excité”
*
محاولة أخيرة،
أغيّر من حالة existé أُدخل عليها الـ e لا يفهم السؤال
يحرّك رأس الفأرة
يبحث عن جبن المعنى تحت دماغي.

فورًا نقلني إلى مقطع طولي بتقنية 3D
يقرّب أكثر فأكثر وِجهة نظر الـ G
لوهلة اعتقدت أنه يفتخر بأول حرف من اسم جوجل Google
بعدها ………………………….

التعليقات مغلقة.