هنا
الأفعال الماضية تقفز على مرسم الأحذية الضارة في بخارة مفتوحة زعانف
الكتابة إلى محسن البلاسي في يوم القيامة
____
أتذكر لحظة انقسام جسدي
عندما وضعت السقف في حديقة الفليم ،
كان مذخراً كاملاً غاطس وطري في صنارة السماسرة الأولين ..
أن الثمار الأولى تخضع للفحص صارت عشباً
ندياً من رائحة الزبئق
بطريقاً ناعس القدمين في غرفة المستودع
انجبتها الأسلاف
حولَ مفاتيحِ الصحراءْ بكيل مرفوع الأحزمة
كنتُ انظرُ إلى باب غدد صماء
أرى حارساً مراهقا يدخنُ نهديها
وليمةُ الشراشفِ في محطةِ المدينة
تلبسُ روايةَ المعطفِ
هراءٍ في ساعة اليد يمرر خيط
الهاتف عبر لعبة الخيزان للموتى بدرجة حرارة الطاولة المسندة بكرسي الثلجية
لم يكن نحيب السكين في الحفلة ،
علامة تضرب ذمة الأشجار
كان لدي حديثٌ طويلٌ مع روتين الكرستال
في تلك الساعةِ من انتفاخ صرة الطغاة
انا أغرقُ منذُ الولادة بـ سحابةِ شفتيها القشرية
فتحات تهوية مكومة بـبضاعة الساقية بمثلث البجعة الشاحبة
اتخثر كـقطعة نوم صوتية
اعلمُ أنني ازورُ متحفَ السرير
بعدَ الساعةِ بقليلٍ
سابقاً أنا
من سيحملُ مضاجعَ طفلي صغير الآن
ليست الأقمارُ الصناعيةُ
جوباً عن العطشِ (يا ادونيس )
دع النبيذ بشهوة المقاتلين خاتمة الديدان
أن جمرة الطين رخمات زجاجية
مهترئ بزيت الثورة
ضفادعٌ كبيرةٌ في ملاجئ مقهى الآلات المشبعة
سابقاً انتم
مرعباً بـ الإشارات في بطن “مريم ”
من يرمي صرخةَ القنوت في التلفاز
يفوز بجائزة
الخائفون على الأوطان العربية
داخلَ سلفور الملابس الزيتيه
حرير منحدر بالسوائل المربعة
بـزفير وشهيق الغجرِ سلاحٌ ضدَ القصورِ العالية
يا البلاسي
ها هناُ توفي أحدُهم في رأسي
لم يعد لا قبعة القش الإيطالية او سائل منوي
وانا افكرُ بـ امرأة القمح
وآلةِ الكمانِ تجوفُ الجوعَ الشاحبَ في سلاسلةِ الأجداد
او كيف ادخلُ القيامة عبر بث مباشر
في ملعب غرفة نازحة بالنكوتين
قبائل من البلغم
تصعد على ظهر صبورة متهالكة بالأسطح الكروية
للوصول الدرابين الطازجة الرفع الأثقال ..
في الجهة الأخرى
هواءٍ في عمود الصدري تسحق عليه
الخنافس
منسي بطعنة مثل “عراقي قديم ”
يحاول يلملم ماتبقى من زوايا الكاميرا الخفية
لا يقاوم صياح الكراجات الشعبية
يقرأ بيان المزراب راكعاً
بـلحظة فأس مهيبة في غرفة استجداء الألفاظ
بعدما ترك الملح يضيء الخارطة
صار رخام ازرق في بئرِ مكبرات الصوت
في مبنى جدارية النهرين ..
للمهجورين داخل شاشات
عملية الهظم …
سابقاً
حافياً /بائساً
يابساً /برمئياً
مربوطاً / مطاطياً
اعتمد على محتوى الافاعي
إطلاق سراح إقامة الغرقى بعد سيطرة التجريب
كأن اكثر ضيقاً من رأس دجلة
بعدما فتح فم البحارة للتو
خرجت الفجوه / دمعة
من زهرة مخلوطة / مشروطة
بأحضان ردهة الناليون الصفراء ..!
التعليقات مغلقة.