محمّد حسن دهيني
خذني معك…
حتى افتّش أضلعكْ.
هل كنتَ تهواني! ..
أم الايام تنكر مضجعكْ…
شالٌ على كتفي وهبتُك دفأه…
ووهبتني… برد الغياب
لأرجعكْ.
ووهبتني جَرح َالدموع, حرارةَ الشوقِ، انطفاءَ الروحِ في كأس العذابْ ..
خذني معكْ…
تعسًا لقلبي إن هواك فأدمعكْ…
خذني معك!.
لآخرِ قبلةٍ. في السطرْ,
لآخر سجدةٍ في الصدرْ …
لآخر دمعة في العمرْ…
خـُـذني معكْ…
صوتا ً، صدىً. أو أي شيء ٍلا يموت.
واحملْ دمي من مطلعِ الحزنِ احتراقاً بالأسى…
إلى مطلع الحب حيث الأمان رسا…
حيث كنت حملتُك صوتا ًبعقدةِ شعري َخشيةَ أن تلمح الصوت أمي َّ يقفز داخل صدري َقبل المنام… وتسمعكْ…
خـُذني معكْ…!
منْ أولِّ العمر الطريق ُرسمتَها
ورحلتَ عنّي في الضبابْ…
وتركتني وحدي ألـمُّ خطاك عن دربي،
تركت َيدي تدقّ ُعلى الحنين بألف بابْ..
وتركتني مثلَ العصافيرِ التي اكلتْ رغيفكَ في اليبابْ.
وتركتني في النصف لا أدري الرجوع ولا الرحيل ولا الحضور ولا الغيابْ…
وتركتني وتركتني وتركتني طفل العذاب…
خذني معك…
او هاتِ حلاً كي أعود الى التراب…
● يحدثُ أن تبكي روحـُك في جسدكْ
يحدثُ أن تجرحـَك البسمهْ
وتغار َمنَ الحجرِ الجالسِ قرب َ
( الحجره)..
ميتاً أحيا
أدفنُ ..
أهربُ من قبري لكنّي
أرغبُ فيهِ …
أتعكّزُ دمعي وأسيرُ إلى
أوحشِ
ضفّهْ..
لا امرأة ٌتمنعُ
قلبي
من ان يلقى
حتفهْ….
يا أيّتها الورده: أحتاجُ إلى أن تتجدّد فييّ النطفهْ..
التعليقات مغلقة.