أسيل سقلاوي
● ما أجملها اللغةَ الأنثى بين يديكْ
حين تهيمُ فترقصُ حافيةً خجلى
تشعرُ أنَّ سحابةَ ضوءٍ عجلى
تتخللُها
تعطيها أو تأخذُ منها
تصنعُ منها امرأةً حُبلى
يتجسدُ فيها معناها كي تعزفَها
وتبللَ بالشوقِ خطاها فيبوحُ النايْ..
إنَّ ربيعاً قد عادَ
فتحكي القصبةُ حينَ تخاصرُها
الألحانُ حكاياتٍ
و تقولُ لك اتبعني
فخطاكَ خطايْ
هي ذي تتعرَّى دقاتي الولهى
لستَ سوايْ
ما أجملَها اللغةَ الأنثى بين يديكْ
ذابتْ عشقاً
لا تذهبُ الا منكَ إليكْ
● أنتَ ابتعدتَ و لمْ تعِ
أنْ روحُكَ الولهى معي
وفؤادُكَ المضنى معي
و الوردةُ المسبيّةُ المافارقتْ روحي معي
أنتَ ابتعدتَ و لمْ تعِ
أني معكْ
يا لي و لكْ
أنا كُنتُ لي
أنا صرتُ لكْ
التعليقات مغلقة.