حمزة فيشنوا يكتب: شَعر ميدوزا يتساقط

مساء يلائم بيوت النمل المتنقلة في إست الأرض كالطوفان، تدخرني القشور في تأويل سيولد مع تجدد الأسنان، مسير لا قِبلة له ولا نزوة، وُلد يركض فجرا ثم تعلم الحبو بأعجوبة باهتة.

أتدرب على الموت عندما أتناسىاه، يطل علي الموت كلوطي عدواني كلما ظننتُني أتخطاه.

أنا أمي عندما حَدَست عظامي فيها، أمي أنا عندما لطخت سرتي بإسمنت تبخر ولم يهبط.أنتظر الغيب الأبله الرياضيات، كي أقول ليساري ألم أقل لك؟

سرتي تنقنق..

لم أحصد سوى مجهود نادم على عرقه، والباقي علامة استفهام أحارب بها المستعمر الذي أبتدع،

يا حسد انسلخ أسدا هرما و اتركني أصادق حائطا يؤمن بالسندان والحاجة البشرية ،، أشتهي الصحراء في عقلي لأتخلص من حروف التعليل ، أعضائي واحة متنقلة، أصيد النجوم بالضحك المسجون ، وأرش وجهي بالنار.

أنا علكة يعلكها الوقت في عموده الفقري، أتضائل بالكِبْر و تجنُّنِي الأشكال، كل الألوان رمادية ،فصول السنة شبه فصل لا أعلم ما هو! لكني أشعره طعم الماء في خيالي ، يُربِّت ما لا أدري بسكين على ارتخائي.

جسد عجَن وسامة الحجر بسجية الحرية ولم يكن في غير الورق و استيقاظ الأطفال ،أتوسد ما لم يُقل، عندما أملئ وسادتي بالنهر، لوحي لي يا يدي فالبعد مساكنة تحت ظل شجر العرعار. لَوحي ولوحي فتصمد حرارة الجسد رغم العناق

تنبض العجلة داخل يأس جليد لا يعكس الوجه ، التكرار نشاز وتراص، إبرة و تمدد، أظافري فرشاة تلطُخ جدران القِفار بريش يراوغ الرصاص وييأس، سقوطك من نهوضك المنفوش، أذن البئر تسمع كل شيئ، إلا صوت الدرهم،

من عنق الزاوية تذلى بيت العنكبوت، حلْية عِصامية تراعي الهندسة باسم الحدود، أتوهمكِ نارا فأدفئ ، طوفان بمحطات استراحة يترقب النوافذ المضيئة ليلا، ثم يزفر مسائلا حشائش الرصيف، لماذا أكون؟.

التعليقات مغلقة.