طُوْمَاْسْ دِيْ تِيْـپَاْلْدُوْسْ – من الجانب الآخر، ما وراء البحار – ترجمة: عنفوان فؤاد
من الجانب الآخر، ما وراء البحار!
من الجانب الآخر ما وراء البحار
على ظهر الموج في الجانب الآخر من البحار،
تدقّ أجراسٌ من أجنحةِ البجع الرمادي.
ينفث وحش البحار “لوياثان” أنفاسًا
من قصدير.
الأسماك الخنثى، تملأ الزجاجات
تلك المنقوشة
بأرجل مزبّدة لقنافذِ البحر.
حوريات عاريات بشعرِ “ميدوزا”،
تدور حول شاطئ الجزيرة العائمة.
يفرز فرس البحر أوراقًا معقّمة،
تزخرف الماء، برسومات مائية.
في حين الشمس لم يتّم ذكرها،
لأن الرعد على سطحها.
تعكس كسور النيزك
عدد خطوات نجم البحر بحلْوِها ومُرهاّ.
المشاعر تحرّرتْ – كأس وتهشّمتْ،
ضباب على قشرةِ سلحفاة.
داخل الفرج المغناطيسي للشعب المرجانية،
يتغزّل بصرخات محنّطة.
قشرة الإخطبوط بنوافير دماء
يجتاز عدد حروف العلّة.
“پوسيدون”، قاضي محايد، يقسم
غيوم اليود، والعواصف المدمّرة.
قناديل البحر التي تمنح الصخر تلك الشفافية،
يصرخون – حرية!
جسد أنثوي دائم الخضرة،
يتنّقل مثل قارب على نسيم البحر.
بإسفنجه الندى
تُنظّف كل بوصة فيها.
في صَدفة “أيروس”،
اشتعلت حاستها التاسعة.
العالم المائي للعاصفة.
تربة حمراء على براعم حمراء فوق كتاب.
تطفو على رماد “أطلانتس”،
تعيد تشكيل أبخرة وحلقات نار،
تُحدّد الحافة…
هي نهاية يوم عادي…
(*)هذه القصيدة أُدرجتْ في مجلة بِيْكُوْلْيِيْرْ مُوْرْمِيْرِدْ
التعليقات مغلقة.