**
إنفجار نووي…
سيمنحني ليلا إلهيا….في تيهة أزحف منبعثاً من كومة
الأوراق المتعبه،
في فتحة الباب المرة…
سأسأل عقلي سؤالا حادا
سأجمع نزيف الإجابة وأخط تصريح خروج
من طابور الأشباح الملحية
في البلعوم الرمادي… ما بين الهاوية والعدم
سأتلفت خلفي مراراً….
محيلاً كل خلية من لحم حي… لذرة ملح
أحشو بها شفتي العنقاء الجديدة، من تمنحني كل صباح
حين تنهض من فراشي كف صغيرة فحمية وحدقة من زجاج
هذه أورادي القديمة
أقرأها…
باحثاً عن فك طلاسم الكلمات،
زهرات القرنفل القرمزية لم تعد تنبت على قبورهم
فلمن أرسل “باترون” الأكفان الجديدة؟
أين سيكون لقاءنا؟
“ماستريخت”؟!
تنطبع هذه الكلمة فوق ذاكرتي بحروف سوداء
تنسيني ماذا كتب “ابن برد” على جدران ظلامه
“نساء أفنيون” لم يعدن يستقبلنني بالأغنيات،
“أورفيوس”؟!
هذه الكلمة مكتوبة على صدري بمداد أحمر،
أجهل طلاسم الكلمات
إبحثي لي في قاموسك الكابوسي…
عن ماذا أضع بعد : “مابعد….”
هذه جمجمة مسحوقة ومسلوقة ومتبلة بالجنون
عظمتا ترقوة مملحتين
وحلم وضعته ليشوى في فرن المايكروويف
إختاري منهم ما تزوجينه للنقاط.
هذا المساء…؟
أشباحي تتابع ال CNN
لا وقت لدي لحضور حفل الساحرات.
8-11-1998
التعليقات مغلقة.