*إلى درويش الشماعيّة خضير ميري
*يؤنثُني الجنون، يُذكرني العقل
*غالباً ما يكون الجنونُ ذبابةً يُلقيها اللهُ في أكوابِ حيواتنا، متذوّقاً بها حليبَ المخيلة
الشعراءُ الفاشلون أولئك الذين حُرِمُوا من بركةِ تلكَ الذبابةِ
*الجنونُ محاولةٌ أخيرةٌ في تذوقِ الأشياءِ، نتيجةٌ متأتيةٌ من اكتشافِ الجسدِ خرابَ حواسِّهِ
*الجنونُ أبرةٌ
الضحكُ خيطُها
*يولَدُ المرءُ مجنوناً، ولِفرطِ تفكيرِهِ في الخلودِ يموتُ عاقلاً
*في الجنونِ يكونُ الجسدُ جنّةً ملأى بالملائكةِ المتناسلةِ من ظلِّ المجنونِ نفسِهِ
*الشارعُ ملعقةٌ يغمسُها المجنونُ في صحنِ ظلالِهِ، عندما يحنُّ إلى ملامسةِ ملاك ِ روحهِ
يهيمُ في فراديسهِ صائحاً
إليكَ جسدي كُل أيَّها الربّ
*المجانينُ عصافيرُ
ظلالُهم قمحٌ منثورٌ في شوارعِ الجنةِ
العقلُ منقارٌ أعوجُ.
التعليقات مغلقة.