إلى محسن البلاسي
لأنّك دونهم
مآوي تنطّع،
أسراب ملتقيات ناعقة
تحطّ على غبار ربطات العنق
تغوّط الفموي يغدق على المدى
غازات عابرة
ضباع مسلوبة تشتمّها عطرا
تنادي بعضها
تحفظها في قوارير
تكرّر الرشّ في الصفحات
نتونة الشيء المعتاد لا تقبل طهرا
مبيدات المقنّعين منتهية الصلوحية
وكلّ مع التيّار يطلب موجة هادئة
مناكفات قردة لنوم جماعي في الشّجرة
الآن حان موعد “الغرفة” وما جاورها
غيّروا مواعيد صوامعكم
لا شمس واحدة
لا رقعة راكدة ،
إختراق رصاص ومعنى في يد لطم،
مخالب وثوقية، تجترح الصفحات
تبّت سواعد
افرغها الصراط
الضراط
القوام السّابق المصنّم
عباءة الوقت المنثور
إنها اللاءات المحتدمة
خارج المعلّقات ، خارج الجلد المدوّر
كل القوافي سجون
ونقد الحد الادنى مراحيض للتنفيس
اسكبوا نخبكم في المجاري
هنا العاصفة
هنا الآن لا مواقيت
لن ترتاحوا لتأبيد.
التعليقات مغلقة.