يَشِعُّ الْعَوِيلُ ذَلِكَ الْجَوَّالُ فِي طُرُقَاتِ الْمَدِينَةِ،
رَسَائِلُ آثِمَةٌ فِي حَاجَةٍ لِمَنْ يُخَلِّصُهَا مِنْ دَمَامِلِ الثَّرْثَرَةِ
أَصَدِّقُ الْمَجْهُولَ كَمَا لَوْ كُنْتُ تَائِهاً
أَخُضُّ الْحُبَّ مِنْ تَحْتِي بِبَعْضِ الْخِصَامِ وَ الْفَلْسَفَةِ
فَيَسَّاقَطُ انْبِثَاقٌ مُشْبَعٌ بِالنِّهَايَةِ الضَّارِيَةِ
أَتَمَسَّكُ بِقَشَّةِ الْحَقِيقَةِ
أَنْتَزِعُ تَعَابِيرِي
مِنْ آهَةٍ مُهِمَّةٍ وَ عَالَمٍ مَخْبُولٍ
يَنْسَجِمُ تَمَاماً
مَعَ مُوسِيقَارٍ مَاهِرٍ إِسْمُهُ رِيَاض السُّنْبَاطِي
اِسْتَوِ يَا حُبُّ
حَتَّى لَا تُجْفِلِ اللُّغَةَ الْفَاتِحَةَ
عَنْ عَرْشِ الْعَاشِقِينَ
وَ حَتَّى يَسْتَطِيعَ الْاِسْتِسْلَامُ تَوْقِيرَ الْأَبْطَالِ وَحْدَهُمْ
الصَّمْتُ سِمَةُ الْوَحْدَانِيِّينَ
وَ هُوَ نَطَّةٌ إِلَى آخِرِ السَّطْرِ لِإنْهَاءِ الْألَمِ
لِتَمُرَّ قَافِلَةٌ فِي رِحْلَةِ الشِّتَاءِ وَ الصَّيْفِ
الْعَاشِقُ الْغَائِبُ حُجَّتُهُ مَعَهُ
مَا مِنْ آخِرٍ لِلْحُزْنِ الثَّرْثَارِ
يَتَسَلَّقُ الصَّدَى بَالَ الْكَائِنَاتِ وَ يَخْلُقُ
وَسَاوِسَ
عَامِلَةً نَاصِبَةً
لِمنْ سَتَطْلُبُ عَتْمَةُ رُوحِهَا
مَزِيداً مِنْ بَصِيصِ رُوحِي
التعليقات مغلقة.