أعتقد أنه لم يعد لدي الكثير من الوقت، ورغم أن سنواتي الأخيرة
“ياسين” في “صَبَوات ياسين” يفعل
يموت بعيداً وغريباً الآن
يعرف الآن كيف يلتهم الرمل والتراب ما يسيل
سأخرمش وجه العالم كما يفعل أيّ قط. قد يكون هذا هو العبث
تكشف قراءة نصوص المجموعة عن
حين هم بالخروج وجد قبالته قطاً فاحم السواد متحفزاً
أهي وجوه حقيقية أم أنها مجرد علامات توحي بمخلوق بشري!؟
فجأة سمعت
غراب آلن بو؛ كبش قابيل، هدهد سليمان؛ حصان امرئ القيس؛ حصان طروادة
وحتى التاريخ فقد ظل مقروناً بالصمت،
في العصور التي سبقت عصرنا… إنه
كان يمكن أن يكون “الطاهر بنجلون” أحد
شخوص رواية “تلك العتمة
لم تعد الكتابة مع موريس بلانشو منذورة لأي شيء، للأسلوب مثلاً أو
لم أحب ذلك العبث والفوضى لم أتمكن من فهم الغاية من تواجدي
أشعل الضوء، لا زالت كما تركها قبل شهرين، رواية لدوستويفسكي طبعة دار
عدن (كريتر)، فوهة البركان الخامد في مياه خليج عدن، كانت حينها ملاذاً
سيوجهون إلي تهمة الإخلال بالآداب العامة.
في السجنِ سأبصق على باب الزنزانة
تحب الأميرة البحر لكن من شرفة قصرها، تحب حكايات البَحَّارة لكن ليس
المزيد من الثلج وينجرف ذهني لفضاءات رحبة وغائمة إلى أن سردتُ حياتي
أما شعار أن تدعم مؤسسات الدولة العربية و المال العربي الحركة الإبداعية
لم ير كيرككَور في الدولة -عكس هيغل الذي رأى فيها “مجالا لحفظ
كما أن النافذة دالة مركزية في الديوان، ويمكن تسميته
” كنا نعرف أوقات بث الإذاعة، كان كل شيء يبدو
تحاول “لبكي” توسيع بقعة الضوء التي تسلطها على القاع
يستحضر الكاتب في روايته، التي بين أيدينا، حدث مشاركة
ورش الأشغال مازال يراوح مكانه، بدا معه الشارع الطويل
ما إن تحلقنا حول موائد الطعام نسترجع أنفاسنا بعد
ينبني أي نص مسرحي على مجموعة مقومات تقنية وفنية
يتسم الأدب المغربي بأصوات نسوية -على قلتها- تكابد نار
كان صوت الارتطام مفاجئًا، ولكنه لم يزرع صدمة::
عندما تذكرت نصيحة أمي وهي ترتق ملابسنا:”يا ابني..
ولذلك يقتضي الإبداع المسرحي الموجه للطفل المعرفة بالمواصفات النفسية…
أسمي المداخل الكبرى لهذه المجموعة إبحارات ،وعددها أربعة تندرج تحت كل…
المؤلّف الموسيقي الشابّ، أثناء عمله ذلك الصيف في ملتقى لإقامة فنانين، ظلّ يلاحقها أسبوعاً. كانت يابانية، رسامة ناهزت الستين، وظنَّ أنّه…
واحدٌ بعد آخر، حزمةٌ بعد حزمة، ومئةٌ بعد مئة،
سيختفي أصدقاؤك الوهميّون هنا، في هذه البقعة الزرقاء، كما تختفي رشقةٌ..
في شتاء 2013 قضيت وقتاً طويلاً في إحدى المستشفيات في بريطانيا، ومن شدة الملل بدأت في كتابة رسائل إلى..
يبدأ الغرقُ في اللحظة التي يُخبر فيها “المُهرّبُ” الغارقينَ بموعد الرحلة الأخيرة للقارب المهترئ.
تندم لأنها فكرت يوماً في تحوير الهيأة التي جاءت بها إلى هذا العالم … أحس بأنني تحررت من سجن الاسفنجة وأن قضبان الحمالة تفككت فجأة … لم أعد أشعر برغبتها اليومية في وأدي.
انا فرحان جدا وفى نفس الوقت خايف. لا يمكن مرعوب. ازاى هاركب المركب واعدى البحر، اللى هو النيل برضو.
على تلكم الرحلة التي تحمل رقم 520 كانت مساحة القدر أكبر من الاختيار والتي أُخبرنا فيها – قبل أن يَقبض الحصال أجرة المركبة مبلغ 2500 ريال
أموات: ثقيلة على القلب، لابد أن أول من نطقها كان موظفاً حكومياً، كلمة باردة، تدّعي الحياد بينما هي بنت كلب، ارتضت لنفسها أن..
كم حاولت فيما بعد أن أواصل نقر الحَب تحت ظلال الصقر الذي يحوم حولي، يتخطف من يشاء ويتهددني كل ساعة! غير أنني بشر ولست دجاجة.
الفتى مازال منغمساً في اللعب بالكرة إلى أن تورط في رميها مسافة بعيدة، عندها، استعاض رفاقه في اللعب عن الترحيب بالصراخ والتأنيب.
أنت لست الجواب
أنت لست المشكلة
ولا القصيدة
ولا اللغز
كان الثور قد تحول إلى قطع كبيرة من اللحم، كانت دماؤه قد لونت الأرض، وكانت رهبة تهز جسدي، ورائحة حزينة تغمرني، وشعور بالغثيان
كانتا ترتديان بلوزتين وتنورتين قصيرتين، وأعطتني إحداهما ورقة بها جملة واحدة “لا تَقُل رأيك قبل أن نسكر”.
انزعج ولكن انزعاجه تلاشى بسرعة وأخبرني باسمه. قلت له إن ذلك المسئول قد لاقى قتلة شنيعة، قال إنه يعرف ذلك. فسألته: “لماذا تختبئ إذاً؟”.
لقد رُوعت طويلاً، كثيراً، هناك في المقعد الخلفي، كل جملة الآن، كل لفتة لا إرادية مني تبدو كما لو أنني أدافع عن نفسي.
فندقٌ رخيص وسطَ المدينة، نومُه على السطح فقط. لربّما هنا صهباوات العجم -حرفتُهنَّ الدعارة- في كلِّ حيِّزٍ من الفندق. (كنَّ موجودات حقّاً)،
أقرأ وتنهال الأسئلة أمامي على الصفحة. أضع الكتاب جانباً وأبحث عن البوظة العثمانية. أعثر على إجابات تكمل بعض سرديات باموك.
لا يهتمّ كونديرا في “حفلة التفاهة” بحقائق تاريخيّة ولا تعنيه. إنه يخترع تاريخاً على هواه، ليمسخر فيه استبداد الديكتاتوريّات وهشاشتها، أو على الأصحّ تفاهتها.
لا شك أن اللغة لا تمنحنا خيار الحياد، وعلاقة المبدع باللغة ليست هادئة فهو يصارع أصواتاً مقيمة فيها من أجل أن يحفر له صوتاً يعكس حداثته الفكرية والأدبية.
فككت المدينة،
وكأنها لعبة مكعبات بلاستيكية،
كنت أبحث في باطنها عن سبب عطبها،
استغرق الأمر وقتاً كان كفيلاً بضياع بعض المسامير،
المقاربة الأخيرة التي تقترحها هيتشيون هي الإيروتيكا، الرواية بوصفها انعكاس لعلاقة جنسية بين القارئ والنص، لتغدو الرواية بحد ذاتها كجسدٍ يتيح للقارئ اكتشافه.